أين مكانك الثالث ؟

أين مكانك الثالث ؟

المحتويات [إظهار]



بعد يوم حافل في العمل ومسؤوليات المنزل، يظل لديك مكان خاص، ثالثًا بعد المنزل والعمل، حيث تستثمر وقتك وتساهم في بناء المجتمع.

تعرَّف نظرية المكان الثالث، والتي ابتكرها راي أولدنبورغ، المكان الأوَّل بين أربع جدران المنزل حيث يتجمع الأفراد ويتفاعلون مع أفراد العائلة والأصدقاء. والمكان الثاني هو محيط العمل، حيث يمضي الكثيرون معظم وقتهم. وهكذا، يُمثِّل المكان الثالث الأركان الحيوية للحياة الاجتماعية، حيث يسهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي وتوسيع دائرة المعارف والتعرف على أشخاص جدد.

خصائص المكان الثالث تشمل:

الأرض المحايدة: يُمكن لزوَّار المكان الثالث الاستمتاع بوقتهم دون أي التزامات مادية أو قوانين صارمة، حيث يمتلكون حرية التنقل والتواجد.

أداة التسوية: يُعزز المكان الثالث من التسامح والتعايش الاجتماعي، حيث لا تلعب المكانة الاقتصادية أو الاجتماعية دورًا مهمًا هنا، مما يساهم في تعزيز الشعور بالانتماء المشترك.

المحادثة البنَّاءة: المكان الثالث معبأ بالمحادثات الممتعة والسعيدة. وبالرغم من أن المحادثات هي النشاط الرئيسي، فإنها ليست النشاط الوحيد.

إمكانية الوصول والاستيعاب: يجب أن يكون المكان الثالث مفتوحًا ومتاحًا للجميع، مع تلبية احتياجات الجميع وتوفير شعور بالانتماء.

المنظمون الطيبون: يُمكن أن يسهم المنظمون في تشكيل هذا الفضاء وجعله مرحًّا وترحيبيًا للجميع.

البساطة البيئية: المكان الثالث يُعَدُّ بيئيًا، حيث يكون ملائمًا ومريحًا بدون تكلفة زائدة.

أجواء ممتعة: النبرة في المكان الثالث تكون دائمًا مرحة وبعيدة عن التوتر والعداء.

المكان الثالث كمنزل بعيد عن المنزل: يعيش سكان المكان الثالث تجربة تشبه الاستقرار والانتماء، ويجدون فيه دفء وراحة يشبهان المنزل الحقيقي.

إذاً، أين هو مكانك الثالث؟ اكتشف هذا المفهوم المثير واستمتع بالفضاء الذي يمكن أن يحمل الكثير من الفائدة والمرح لحياتك.

قد تُعجبك هذه المشاركات