المحتويات [إظهار]
أثار الاهتمام العالمي بالفيلم الكوري Parasite طفيلي بونغ جون هو الساخر، الذي فاز بجائزة السعفة وأفضل صورة في حفل الأوسكار. و هنا أفضل 20 تحفة سينمائية من كلاسكيات السينما الكورية الحديثة
20. Daytime Drinking (2008)
ميزانية صغيرة خاصة تستغل إفتتان السينما الكورية بعالم الإفراط فى الشرب: الإجتماعية، اللباقة، السكر، الوحدة. يتم إقناع شاب جميل بأن يقضى مع أصدقائه الثملين عطلة نهاية الاسبوع في بلدة ساحلية، لكنه يكتشف إنهم لم يأتوا و أن مغامراته مع الغرباء تزداد حدة.
19. Take Care of My Cat (2001)
قامت جيونغ جاي يون بأول ظهور أنيق ومحبوب مع هذا الفيلم، فيلم ثرثار ذو لمسة أوروبية -كلاسيكية مشهورة لمحبي الأفلام الكورية. تجد خمس شابات أن صداقتهن تتعرض لضغط بعد ان يتركن المدرسة الثانوية في بلدة إنشيون المحلية. حيث أحد الأولاد الأثرياء انتقل إلى "سيول" مسبباً بعض الإستياء
18. House of Hummingbird (2018)
يحكي فيلم كيم بورا شبه سيرة ذاتية عن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما وعلاقتها بشقيقتها وشقيقها ووالديها اللذين يعملان لساعات طويلة جدا في متجر لكيكة الأرز. فتبدأ تلفت انتباه معلم لطيف، حتى إنها قد تكون على وشك الوقوع في الحب.
17. The Day a Pig Fell Into the Well (1996)
لم أجد عنواناً لفيلم أكثر تضليلا من هذا، لأن فى الفيلم لا يوجد خنازير ولا آبار، وحتى البحث عن معناها مجازياً أمر صعب. قدم لنا هذا الفيلم المثير للإشمئزاز و الغضب و الدمارو الغموض، عالم صانع الأفلام الكوري الذي تدرب في الولايات المتحدة هونج سانج سو، الذي ابتكر هذه القصة شبه المرتجلة لأربعة أشخاص في سيول.
16. A Tale of Two Sisters (2003)
كيم جي وون يقدم مثالاً لذيذاً للرعب النفسي الكوري بقصة طبيب في منتصف عمره لديه زوجة ثانية أنيقة حادة اللسان، وابنتان عادتا لتوهما إلى المنزل من عيادة. و كراهيتهم لزوجة أبيهم يجد صدى خارق بأعمال غريبة فى المنزل.
15. Memories of Murder (2003)
حقق بونغ جون هو انفراجاً عظيماً لكابوس حقيقي لجريمة حقيقية، فاستناداً إلى القضية الحقيقية لقاتل متسلسل كوري على نمط زودياك قتل عشر نساء في هوايسونج بين عام 1986 و 1991 من دون أن يقبض عليه أحد. جدد فيلم بونغ الإهتمام بالقضية، وتم في النهاية تحديد هوية القاتل وتوجيه الاتهام إليه في عام 2019 بعد إلقاء القبض عليه في جريمة أخرى، ولكن لم يكن من الممكن مقاضاته بتهمة القتل في هوايسونغ لأن فترة قانون التقادم قد انتهت. يلعب رجل بونغ الرائد منذ فترة طويلة سونج كانج هو (الأب الغبي من فيلم Parasite) دور المحقق الفوضوي المسؤول عن القضية.
14. Paju (2009)
بهذا الفيلم، كشفت بارك تشان أوك عن نفسها كواحدة من أكثر المواهب ذكاءً وأناقة في السينما الكورية. فمثله كمثل Burning للي تشانج دونغ، تقع أحداث الفيلم في منطقة حدودية متوترة مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وهي معقدة وغامضة. حيث هناك فتاة شابة تتمتع بعلاقة صعبة وغامضة مع زوج أختها الكبرى الذي يتمتع بشخصية كاريزمية: معلم وقائد مجتمع محلي يحمل تاريخ شخصي مظلم.
13. Painted Fire (2002)
اقتسم صانع الأفلام الكوري المحنك إم كون -تايك جائزة المخرج الأفضل في مهرجان كان (مع Punch-Drunk Love لبول توماس أندرسون) لهذا الفيلم، صورة عاطفية شغوفة و عالية التفكيرــ دراما أزياء تنكرية على نطاق أوسع مما هو رائج الآن في السينما الكورية. تدور أحداثه حول الفنان الكوري جانج سوينج -إيب من القرن التاسع عشر، والذي تنكشف حياته جنباً إلى جنب مع الاضطرابات الداخلية في بلاده: فقد صُورت أحداثه على نحو جميل ومؤلم.
12. Peppermint Candy (1999)
كان هذا هو الفيلم الذي قدم محبي السينما عموماً و السينما الكورية بشكل خاص إلى لي تشانج دونج المخرج الموهوب: دراسة سردية مباشرة لرجل نراه في البداية ينتحر بإلقاء نفسه تحت قطار. نرى مشاهد -من حياته-التي أدت إلى هذا بالترتيب العكسي، التي تظهر رجلا هيسترياً وليس متعاطفاً بشكل خاص.
11. Mother (2009)
ومثل رائعته Memories Of Murder، فإن Mother لبونج جون يشكل في بعض النواحي تشويقاً نفسياً مباشراً ومثيراً، مع شعور مفعم بالحيوية والسخرية للكيفية التي قد يسير بها الطب الشرعي ــ الذي يفترض فيه العلم الدقيق ــ على نحو مروع. ولكن هذه أيضاً دراسة غريبة ومؤلمة إلى حد غير عادي لامرأة في منتصف العمر تشرع في نفي تهمة قتل عن ابنها المعوق.
10. Whispering Corridors (1998)
عمل كلاسيكي من أعمال الرعب الكورية وهو أيضا هجوم شرس على جانب كوريا السلطوية و الإستبدادية-كان على أعتاب إحياء السينما الكورية بكاملها؛ حيث هو الفيلم الذي أثار الذوق الغربي لأفلام شرق آسيا المخيفة. و استمر فى تقديم أربع أجزاء أخري. ففي مدرسة للبنات، يُكره ويُخشى بعض المعلمين بسبب عقابهم السادي، بسبب هوسهم بأن الطلاب لا يقدرون إلا بالطريقة التي يمكنهم بها رفع نتائجهم للقبول في الجامعات من المدرسة. و هذا يسبب وفيات غريبة وحوادث غامضة. هناك مشهد حيث وجه بشري يندفع من نهاية الممر إلى الكاميرا سوف يجعلك تقفز من مقعدك.
9. The Way Home (2002)
يعرض فيلم لي جيونج هيانج اللطيف نوعاً من السينما الكورية التي تنقر على القلوب وتعزف على أحلى الأغاني ولكنها مع ذلك مباشرة وغير عاطفية على الإطلاق. هناك ولد صغير وضعيف بعض الشيء يعيش مع جدته العجوز الخرقاء في الريف خارج المدينة الكبيرة: لقد فهمنا أن هناك نوع من الأزمة في زواج والديه وهذا هو السبب الذي جعل أمه تنقله هناك. ومن ذلك الوقت فصاعدا، يكاد الفيلم يكون فيلم صامت فيما تتكشف العلاقة بين الصبي الغاضب لوحدته وجدته الغامضة.
8. Snowpiercer (2013)
هذه واحدة من أكثر إبداعات بونغ جون إلهاماً وجنوناً، والتي أنتجتها بارك تشان ووك ــ وهي المسرحية المذهلة التي يشارك فيها كل النجوم كريس إيفانز و تيلدا سوينتون، والتي تدور حول قطار يضم على متنه مجتمعاً صغيراً يعتمد على الطبقية، حيث بعد مئات السنين في عصر جليدي جديد يمر القطار ليخترق الثلج والجليد. إنه فيلم يعشقه العديد من محبي السينما، ربما لأن هارفي واينشتاين المنتج اشتراه للتوزيع فحاول مضايقة بونج بقطع 25 دقيقة من وقت العرض، وعندما رفض بونج ــ واستطاع أن يثبت أن نسخة الـ director’s cut كانت أفضل ــ قام واينشتاين بتقييد إصداره فى السينمات بشكل عنيد، وهذا يعني أن Snowpiercer لم ير على نطاق واسع في دور السينما، ولكن أسطورته لا تزال حية.
7. Secret Sunshine (2007)
فيلم لم يأخذ حقه وغريب للغاية من لي يتناول موضوعاً مستمرًا ولكن قليلاً ما يلحظه الناس في السينما الكورية: الدين والمسيحية. وتمثيل جون دو -يون امرأة في الثلاثين من عمرها يُختطف ابنها ويُقتل، وفي كربها تلجأ إلى الدين، ملقية بنفسها بحماس في هذا الوجود الديني الجديد في محاولة يائسة لكبح الألم الذي لا يمكن تصوره. حتى أنها تطلب زيارة قاتل ابنها السجين، ولكن اللقاء ينحرف بشكل فظيع، بطريقة تتحدى فكرة المغفرة والخلاص -كان مشهد "زيارة السجن" استثنائياً.
6. Right Now, Wrong Then (2016)
نجح هونج سانج سو في الوصول إلى ما يعتقد العديد من معجبيه أنه تأليه جيد لشخصيته التي تتسم بالمحادثات الودية، والهدوء الفكاهي، حيث يأتي فيلمه من نوعية فيلم "
Groundhog Day" حيث يأتي المخرج الشهير (الذي يلعب دوره جونج جاي يونج) إلى مدينة غريبة لحضور عرض أحد أفلامه، وحيث يلتقيان على نحو يتسم بالحيوية الاجتماعية ـ حيث يلتقي مع امرأة شابة جميلة مرتين (التي تلعب دورها كيم مين هي). المرة الأولى تنتهي بشكل سيء مع تناول الكثير من الشراب و الكلام عن نفسه كزير نساء رغم إنه متزوج. المرة الثانية، تبدو الأمور مختلفة بشكل كبير، و مع ذلك ليس من الواضح ما إذا كانت هذه هي النهاية "السعيدة" التي استعصي عليهم فهمها في المرة الأولى أو ما إذا تم تعلم دروس أخلاقية أو عاطفية من أي نوع من الأنواع. لكن هذه هي الحياة فقط، بكل ما بها من فوضي عارمة، يمكن الحصول على فرصة أخري، ولكن ليس بالضرورة لتحسين الفرصة الأولي.
5. Spring, Summer, Autumn, Winter … and Spring (2003)
كيم كي دوك هو مخرج مشهور بأفلامه المرعبة المتطرفة و العنيفة مثل فيلم (3-Iron)، و قد تلقت سمعته ضربة سيئة من خلال اتهامات بالاعتداء الجنسي لم يتم اثباتها. لكن فلمه الربيعي، الصيفي، الخريف، الشتاء … والربيع هو فيلم غير نمطي من نواح عديدة
فالصبي يعيش تحت رعاية راهب مسن ويعاقب بسبب تعذيبه للحيوانات الصغيرة (ولقد انتُقِد كيم ذاته بسبب قساوته على الحيوانات أثناء تصوير فيلمه لعام 2000 "The Isle"). يتحول الربيع إلى الصيف، وينمو الصبي إلى مرحلة الرجولة ويحذره الراهب من الخضوع للشهوة، ثم ينمو الرجل لنحو عمر معلمه وينتقل إلى نوع من التنوير المشحون.
4. Poetry (2011)
أكد لي تشانغ دونغ ادعائه بالعظمة الفنية و السينمائية الحقيقية من خلال هذا الفيلم الجميل والغامض. تلعب يون جانج -هي دور ميجا و جدة بالستينات من عمرها تعتني بحفيدها المراهق المضطرب الذي يعيش معها في شقتها المتواضعة. و تعاني من علامات الخرف المبكر، وهذه الاخبار الفظيعة تلهمها أن تدرس الشعر. قبل أن تهجرها اللغة تماماً، ميجا ترغب في كتابة قصيدة واحدة. ورغم هذا فإن هذه ليست الأزمة الوحيدة في حياتها: فهناك أزمة مرتبطة بحفيدها، الأمر الذي يؤدي إلى تعقيد أحداث الفيلم المأساوية. و بدون إدراك ذلك، "ميجا" تطور روح الشاعر بداخلها في ظل الكارثة والموت. مما يعطي معنى لحياتها: هذا هو "الشعر" الذي يحدث يوما بعد يوم، دقيقة بدقيقة.
3. Oldboy (2003)
لم تصبح السينما المتطرفة أكثر غرابة أو تطرفاً من هذا الرعب الانتقامي الاستثنائي للغاية الذي تجاوز كل ما رأيناه من قبل: فقد اكتسب ولاء جيش من المعجبين، رغم أن إعادة إنتاج الفيلم للمخرج سبايك لي باللغة الإنجليزية لم يتم الحكم عليها جيداً. (تشوي مين سيك) يلعب دور (داي -سو) رجل متغطرس وبغيض وهو عادة مخمور وعاجز، وقد اختطفه شخص مجهول وسجنه فيما يبدو أنه غرفة فندق مبتذلة -لمدة 15 عاماً، يُطعم، ويلبس، ويبقى على قيد الحياة بخبث مرعب مما ولد عنده حقد كبير. و بعد صراخات "داى -سو" و توسلاته تأتي لحظة الإفراج عنه و عن انتقامه المشحون. لكن المستقبل لم ينتهي بعد. الفيلم مشهور بلحظة غريبة عندما يأكل "داي سو" أخطبوط حي فى تحدى مباشر للوجود المطلق
2. Parasite (2019)
تحفة بونغ جون-هو، و لحاصل علي بالم دور وأفضل صورة حائزاً على جائزة الأوسكار.يحكى بحفة قصة عائلات لم تحقق شيئاً يذكر في شقة فذرة و غريبة بالطابق السفلي للمبنى. الإبن المراهق يقوم بوظيفة معلم بعد المدرسة لفتاة مراهقة تعيش في قصر ضخمو عصري. و بمكر يجعل أخته الكبرى "معلمة فنية" لأخيها الصغير في هذا البيت الثري، ولم يمض وقت طويل قبل أن يشغل أمه وأبيه عملهما هناك أيضاً كسائقين ومدبرة منزل، و يتظاهرون جميعاً بأنهم ليسوا على صلة قرابة، ويلعبون ببراعة على غطرسة أصحاب عملهم، وحسهم وسذاجتهم. فالطفيلي يدور حول الموضوع الدائم للطبقية و العبودية في القرن الحادي والعشرين، وهو يدور حول القضية الأساسية المتمثلة في التفاوت وعدم المساواة. يحتوي الفيلم علي مسرحية مجنونة وزاخرة بالحيوية، فضلاً عن سلسلة واسعة من المهازل الساخرة، فضلاً عن عنصر تعاطف قوي وإن لم يكن متوقعا. والواقع أن الممثل المخضرم سونج كانج هو ــ الذي أصبح واجهة للسينما الكورية ــ استطاع أن يبدي مثل هذه المشاعر الغاضبة، بل وحتى اللطيفة ببراعة، مبدياً احتياجه المتخبط إلى أن يفعل الصواب من أجل أسرته.
1. The Handmaiden (2016)
أنشأ بارك تشان ووك، وهو أحد كبار محنكي السينما المتطرفة بثلاثية "الانتقام" (Sympathy For Mr Vengeance, Oldboy, Lady Vengeance)، فى عام 2016 قصة تشويق جنسية مجيدة في فيلم "The Handmaiden"، وهي دراما مصممة لفترة فاخرة استناداً إلى رواية ساره ووترز سميث. إنه فيلم يمكن مقارنته مع Rebecca لهيتشكوك أو تحفة ناجيسا أوشيما In The Realm of the Senses. حيث في كوريا المستعمرة تحت حكم اليابان في ثلاثينيات القرن العشرين، يقوم رجل مخادع يتظاهر بأنه رجل نبيل بإقناع نشّال من معارفه المنحطين بالحصول على وظيفة خادمة لشابة جميلة ثرية يستغلها والدها البشع. و الخطة هي أن تساعد على تنفيذ خطته الشريرة لإغواء هذه الوريثة، والهرب معها وبعد ذلك يتم حبسها في ملجأ للمجانين -في مقابل وعد "الخادمة" ببعض الجواهر. ولكن الأمور تسير على نحو خاطئ للغاية، وهناك تحول لا ينسى في المؤامرة مما يعيدنا إلى بداية القصة. والواقع أن كيم مين-هي الجميلة المتألقة كانت ممتازة بدور الوريثة بكل براءتها ومثابرتها واستقامتها، و كيم تاي ري رائعةبدور الخادمة: ذكية، وموهوبة على مستوى العالم في أساليب الخداع، ولكن مع سلسلة غير متوقعة من الرومانسية. إنها قصة كلاسيكية عن الجريمة والجنس والطموح والحب
تعليق واحد